وقال علي المتميز مسؤول الدائرة الاجتماعية لأنصار الله:"يخرج اليمنيون في هذه الوقفات المباركة تعبيراً عن موقفهم وتضامنهم مع غزة، وتأكيداً على استمرارهم في مواجهة الكيان الصهيوني".
وقال حمدي زياد خطيب الجامع الكبير:"الشعب اليمني جاهز، والوقفات ما هي إلا دليل على الجهوزية العالية والاستعداد التام لأي طارئ بإذن الله".
تأتي هذه الوقفات الأسبوعية مكمّلة لوقفات مسلحة حاشدة أخرى لا تكاد تتوقف في كل قبيلة ومديرية، يتسابق فيها الجميع - خفافاً وثقالاً - بالسلاح والرجال، تعبيراً عن ثبات المبدأ والوعي بخطورة المرحلة. وعلى وقع هتافات "الموت لأمريكا وإسرائيل"، تُقرأ بيانات شعبية مواكبة لكل حدث في غزة ولبنان أو في المنطقة عموماً، مراقبة لغدر العدو ومحذرة من مكره، ومنذرة لكل من يفكر بالتواطؤ معه.
شاهد أيضا.. أحكام بالإعدام لجواسيس امريكا و"اسرائيل" في اليمن
وقال يونس عقبات وهو صحفي:"رسالتنا إلى الشعب اللبناني: نقول لكم عظّم الله أجركم في استشهاد السيد حسن نصر الله، ولا غرابة في ذلك لأنكم أهل الوفاء وأهل التضحية. لكننا ندعوكم ونناشدكم بأن تستمروا على تلك الوتيرة المتصاعدة في الإعداد والمواجهة لهذا العدو".
لا تأتي هذه الوقفات الشعبية بالمئات وفي مختلف الأوقات من باب الدعاية، وهي ليست مجرد وقفات لإقامة الحجة، بل تدشين شعبي عام لمرحلة المواجهة القادمة المؤكدة. يتسامى فيها الناس فوق جوع الحصار المشدد عليهم، وفوق رهانات المتربصين بضعفهم وإطالة الوقت عليهم.
الوقت ليس لصالح المعتدين، فإن طال ازداد الوعي والنفير والإعداد، وإن قصر فهي معركة واجب فيها الجهاد. والنهاية ليست لمن يغدر أولاً، بل لمن يستعد دائماً ويبقى يقظاً.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...