جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية لوزارة الصحة والبيئة اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء،
وقال محمد جياش نائب مدير عام مركز الأطراف والعلاج الطبيعي انيس الأصبحي: "نقف في هذه الوقفة الاحتجاجية بسبب تضررنا من الحصار المفروض على اليمن وإغلاق الموانئ والمطارات، مما أدى إلى عدم قدرتنا على استيراد المواد اللازمة للمعاقين المتضررين من الحرب والجرحى ومن الألغام ومخلفات الحروب. هذه الفئات تحتاج إلى مواد خام مستوردة من الخارج، والتي لا تتوفر لدينا ولسنا قادرين على توفيرها."
نقص أكثر من 1360 صنفاً من الأدوية المنقذة للحياة، وتراجع نسبة الاستيراد إلى 60% بسبب انسحاب أكثر من 83 شركة ومستورد من السوق اليمني جراء الحصار ما يضع 40 ألف مريض بالثلاسيميا وعشرات الآلاف من مرضى غسيل الكلى في خطر يهدد حياتهم، إضافة إلى 250 ألف مريض بحاجة للسفر للعلاج بالخارج.
شاهد أيضا.. الإعلام اليمنية: حجب الصفحات خطوة أمريكية صهيونية قبيل جولة عدوان جديدة
وناشد أحد المشاركين في الوقفة المجتمع الدولي قائلاً: "ننظر إلى مرضى الفشل الكلوي وبقية المرضى بعين الرحمة والمسؤولية، ونطالب بمساعدتهم وفتح مطار صنعاء، فهو شريان حياة بالغ الأهمية."
الوقفة طالبت المجتمع الدولي بالضغط لفتح مطار صنعاء الدولي، معتبرة أن الحصار المفروض على اليمن جريمة حرب ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الداعية لحرية مرور الأدوية والمواد الطبية والغذائية للسكان دون عوائق.
تمثل هذه الوقفة رسالة وصرخة إنسانية لإنقاذ الآلاف ممن تتوقف حياتهم على وصول الدواء وفتح منافذ أخرى للعلاج في الدول الخارجية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...