وقال شومر إن منشور هيغسيث على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يظهر سلحفاة كرتونية تطلق النار على مشتبهين بتهريب المخدرات هو "أمر لا يمكن لأي قائد جاد أن يفكر في فعله".
وقال شومر إن لجان القوات المسلحة التي تقوم بالرقابة يجب أن تطالب هيغسيث بنشر فيديو الضربة والشهادة تحت القسم حول ما حدث.
من جانبه، قال السيناتور جون ثيون إنه سعيد بأن لجان القوات المسلحة في الكونغرس ستجري رقابة على الضربات التي استهدفت قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات، والتي وصفها منتقدون بأنها جرائم حرب.
وقال ثيون للصحفيين: "ليس لدي في هذه المرحلة تقييم للوزير. يمكن للآخرين تقديم تلك التقييمات".
وأضاف أنه يتوقع من اللجنة التحقيق في "ما الذي حدث ومتى، وما الأوامر التي صدرت".
وتابع: "لا أعتقد أنك تريد استخلاص أي استنتاجات قبل أن تحصل على كل الحقائق… سنرى إلى أين ستقود."
وكانت "واشنطن بوست" ذكرت أن هيغسيث أمر في أوائل سبتمبر بقتل جميع من كانوا على متن قارب في جنوب البحر الكاريبي الذي ووفقا للأمريكيين، كان يحمل مخدرات.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين في 2 سبتمبر. الأولى لتدمير القارب الذي كان على متنه 11 شخصا. والثانية لقتل ناجيين كانا في الماء ومتشبثين بالحطام.
ويأتي ذلك بعد إعلان البرلمان الفنزويلي أن قيادة الجمعية الوطنية التقت بعائلات المواطنين الذين قتلوا على يد الجيش الأمريكي في البحر الكاريبي، وتعتزم التحقيق في جميع ملابسات الحادث.
ومنذ سبتمبر، أغرقت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 20 زورقا سريعا في المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.