الدعم السريع أعلن ببيان فرض السيطرة الكاملة على الفرقة 22 مشاة ومدينة بابنوسة وحاولت الدعم السريع تبرير هجومها المتكرر على الفرقة 22 مشاة رغم إعلانها هدنة إنسانية ثلاثة أشهر بأن قوات الجيش هاجمتها في مواقعها وهي دافعت عن نفسها بالهجوم المضاد وإسقاط الفرقة. بدوره أعلن تحالف تأسيس الذي تتزعمه الدعم السريع أن العملية أسفرت عن تكبيد الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بالاضافة الى تدمير معدات ثقيلة والاستيلاء على معدات عسكرية متطورة حيث دارت مواجهات ضارية دارت بين الجيش والدعم استمرت لعدة ساعات.
اعلان السيطرة نفاه الجيش السوداني ليؤكد احباط قواته هجوم قوات الدعم على بابنوسة بقوة وحسم واوضح ان الدعم يهاجم المدينة يومياً بالقصف المدفعي والمسيرات الاستراتيجية رغم الهدنة ووصف اعلان قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي بمناورة سياسية وإعلامية مضللة كما اكد على التزامه بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني مشددا على عدم سماحه باستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تُفاقم الأزمة
وتأتي هذه التطورات في ظل كشف ابرز بنود المقترح الأميركي لوقف النار في السودان وتضمن المقترح خارطة طريق عبر ثلاثة مسارات عسكرية وإنسانية وسياسية. حيث يتناول المسار العسكري وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام تدفق المساعدات واستئناف الخدمات للسكان مع تشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار لضمان معالجة أي خرق. أما المسار السياسي فيتناول قيادة القوى المدنية لعملية مناقشة قضايا الانتقال ودعم الهدنة لإنهاء الحرب بشكل كامل. كما يشمل المقترح عملية إصلاح عسكري لإخراج عناصر الاخوان من الجيش والأجهزة الأمنية، ودمج المجموعات المسلحة وتفكيك من يقاتل بجانب الطرفين.
التفاصيل في الفيديو المرفق..