وفي التفاصيل أعلنَ جيشُ الاحتلال إصابةَ جنديَيْن من لواء المظليين في عمليةِ طعنٍ بمستوطنة عطيرت شمالَ رام الله، وأكدَ إطلاقَ النار على المُنفّذ، ما أدى الى استشهادِه. وقرر جيش الاحتلال الاسرائيلي محاصرة عدد من القرى الفلسطينية شمال رام الله، بعد تقديره أن منفذ عملية 'عطيرت' قد خرج منها ومتابعة أي تحركات محتملة داخل المنطقة.
وفي الخليل وبالتحديد قرب بلدة حلحول اُصيبت مجندةٌ إسرائيلية بعمليةِ دهسٍ وقامتْ قواتُ الاحتلال بمطاردةِ المُنفّذ، وإطلاقِ النار عليه داخلَ مركبتهِ، ما أسفرَ عن استشهادِه.
وتعليقا على الهجومين الذين وقعا بالضفة في غضون ساعات رغم العملية العسكرية الواسعة لجيش الاحتلال اكدتْ حركةُ حماس انّ هذه العمليات تأتي رداً على الجرائمِ الإسرائيلية بحقِ الشعبِ الفلسطيني.
وقالت ان 'المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه'.
هذا وشن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم حملة اقتحامات واسعة شملت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تزامنا مع مداهمة وتفخيخ منازل المواطنين تمهيدا لنسفها واعتقال عدد من الفلسطينيين.
وفي مدينة طوباس شمالي الضفة، استمرت التعزيزات والتحركات العسكرية لليوم الثاني على التوالي، مع إطلاق مكثف للقنابل الصوتية والرصاص.