السوق المركزي للخضار في هذا الشارع واحد من أهم الأسواق في الضفة الغربية، لكن الاحتلال يمنع التجار والمزارعين من الوصول إليه.
وقال أحد السكان:" أثر ذلك بشكل كبير على القطاع الزراعي، حيث تعطل الخط الرئيسي بالكامل، ولم يتمكن التجار من المحافظات المجاورة من الوصول، فلا أحد يستطيع الدخول أو الخروج".
منازل تحولت إلى ثكنات عسكرية، وأُغلقت المحال التجارية والمخابز والصيدليات والعيادات. كما اضطرت المدارس لإغلاق أبوابها أمام الطلاب، فيما يتخوف السكان على أطفالهم من الاعتقال والاعتداء.
وقال محمد مناصرة وهو ضابط اسعاف :"منذ أربعة أيام، شهدت البلدة اقتحاماً لبعض المنازل التي تحولت إلى ثكنات عسكرية، ومُنع التجول في الشوارع. أُعلن حظر التجول أمس في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وبدأ تطبيقه فعلياً في الساعة الثالثة عصراً. كان الحظر يمنع تواجد المواطنين حتى في السيارات، ومُنع أي شخص من الخروج إلى الشوارع.
واليوم، تمكنت فرق الإسعاف من التنقل بالتنسيق مع دائرة الارتباط المدني في جنين لإخلاء بعض الحالات المرضية من منازلها، خاصة المرضى كبار السن الذين يحتاجون لغسيل الكلى في المستشفيات".
شاهد أيضا.. تصعيد في الضفة الغربية وتوتر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
تصعيد إسرائيلي في بلدتي قباطية وميثلون جنوب جنين، وعموم مناطق الضفة الغربية، مما يثير تخوفات من استمرار سياسة التضييق على السكان بالرغم من ادعاءات الاحتلال بأن الكتائب المسلحة التي كانت نشطة في مخيمات شمال الضفة الغربية تم السيطرة عليها.
تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستمر في البلدات والقرى المحيطة بمخيمات شمال الضفة الغربية يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على الكتائب المسلحة في مخيمات شمال الضفة الغربية وأغلق ملف الحسابات مع المتهمين بقتل مستوطنين وجنود، لكنه يواصل تكثيف حملاته العسكرية وعدوانه على البلدات والقرى الفلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...