وبحسب وکالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر مطلعة، إنه "بعد فترة من القيود الأمنية الصارمة التي فرضتها السلطات السورية منذ العام الماضي، والتي أدت إلى تراجع كبير في أعداد الزائرين من مختلف الدول، أن الأبواب ستُفتح مجدداً أمام قوافل الزائرين العراقيين واللبنانيين اعتباراً من الشهر المقبل".
وكان المقام يستقبل سنوياً ملايين الزائرين من العراق ولبنان وإيران وباكستان ودول أخرى، وتشهد ساحاته ازدحاماً كبيراً بالوفود، إلى أن أدت التطورات الأمنية الأخيرة إلى شبه إغلاق تام.
وبحسب المصادر، "سيسمح للعراقيين واللبنانيين بزيارة المقام مجدداً، فيما لا يزال وصول الزائرين الإيرانيين غير متاح في المرحلة الحالية".
وتأمل الأوساط الدينية والسياحية في دمشق أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الحياة إلى المنطقة، وعودة النشاط الديني والتجاري الذي كان يميز محيط مقام السيدة زينب (عليها السلام) قبل القيود الأخيرة.