رغم كل التهديدات الصهيونية على أكثر من صعيد، وخلال عامين من الحرب المتواصلة على غزة وعلى مقاومتها، كانت شعارات الاحتلال وقادته دائمًا أنه "يجب القضاء على المقاومة" و"يجب نزع سلاحها"، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث على الإطلاق. فالمقاومة بعد وقف إطلاق النار ما زالت حاضرة وجاهزة وقوية.
عاد نتنياهو ليكرر الشعار ذاته مجددًا، لكن هذه المرة بطريقة جديدة: "على المقاومة أن تسلّم، وعلينا أن نقوم بنزع سلاحها ضمن خطة ترامب، وإن لم يحدث ذلك فسنقوم نحن بهذا الأمر".
نتنياهو يكرر الشعار نفسه: يريد القضاء على المقاومة ونزع سلاحها. وعلى قاعدة "مجنون يحكي وعاقل يسمع"، فإن نتنياهو طوال عامين من الحرب على غزة كان هذا شعاره، وجاء وقف إطلاق النار ولم يستطع تحقيق شيء من ذلك: لا نصرًا مطلقًا، ولا قضاءً على المقاومة.
لماذا إذًا تتجدد التهديدات؟
ليس هذا فحسب، فنتنياهو ـــ كما يقال ـــ "نص مصيبة"، إذ خرج زمير، رئيس أركان جيش الاحتلال، بتصريحات تجاوزت ما قاله نتنياهو. حيث أعلن أنه لا يريد فقط القضاء على المقاومة ونزع سلاحها، بل سيبقى في غزة، وأن "الخط الأصفر" سيكون خط الدفاع الأول عن مستوطنات غلاف غزة، وهو الخط الهجومي باتجاه القطاع.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..