ونبهت الكتلة خلال جلستها الدورية إلى تصاعد لغة تصالحية من بعض الأطراف مع الاحتلال الإسرائيلي، مبررةً جرائمه اليومية، ما يشكل انتهاكًا للقوانين اللبنانية ويزيد من الانقسامات ويشجع العدو على تصعيد عدوانه، داعية الجهات الإعلامية والقضائية إلى التحرك فوراً لمواجهة هذا التسيب.
وأشارت الكتلة إلى اليوم العالمي لحقوق الإنسان، معتبرة أنه أصبح خاليًا من المضمون بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه على لبنان، داعية الشعوب والقوى الحية والنخب الغربية والقانونية إلى تصعيد الحراك نصرةً للحق والعدالة والمظلومين.
كما أشادت كتلة الوفاء للمقاومة بخطوة لجنة المال والموازنة في تخصيص اعتمادات مالية لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، معتبرة أن هذا الملف مسؤولية وطنية يجب إنجازها بالكامل.
وشددت على ضرورة أن يشمل مشروع موازنة 2026 تصحيح رواتب القطاع العام ومعالجة الفوضى في التعويضات والبدلات لضمان حقوق الموظفين والمتقاعدين.
وأكدت الكتلة على إنجاز ملف تفرغ الأساتذة الجامعيين لضمان انتظام العمل الأكاديمي، ونددت بأعمال البلطجة والتهديدات الأميركية المتصاعدة ضد الدول المستضعفة، محذرة من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.