نوافذ..

ثقافة الصمود في ميزان الحرب (غزة، لبنان، اليمن، ايران)

الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠٢٥
٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش
فتحت قناة العالم نافذة علی الصمود، عمق الصمود وأشكال الصمود في مواجهة آلة الغطرسة الصهيونية.

في قلب الصراعات التي عصفت بغزة ولبنان واليمن، وبين خطوط المواجهة في إيران تتجلى قيمة أعمق من أي سلاح فتاك، وأشد وقعاً من أي ضربة عسكرية: ثقافة الصمود.

الصمود هنا ليس مجرد صبر على الحرب أو انتظار لانتهاء العدوان، بل هو إرادة الحياة المستمرة رغم الدمار، وإصرار الإنسان على التمسك بأرضه، واستمرار التعليم والزواج والإنجاب، وإعادة البناء والإعمار رغم أن الحرب لم تنته بعد.

في غزة اليوم، رغم مرور عامين على الحرب، نجد أكثر من 100 ألف امرأة حامل بحسب تقديرات وإحصاءات المنظمات الدولية. هذا دليل حي على قدرة المجتمع على الاستمرار، وهو ما يربك العدو أكثر من أي صاروخ أو قصف.

في جنوب لبنان، في اليمن، وفي إيران يتكرر الصمود بأشكاله الرمزية والعملية؛ من التضحية بالأرواح والممتلكات إلى الحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مروراً بالتمسك بالقيم الثقافية والعقائدية.

لكن السؤال الأكبر يبقى: كيف يُقاس الصمود في ميزان الحرب؟ هل الصمود المدني أقوى تأثيراً على الاستراتيجية من السلاح الفتاك؟ وما العوامل التي تجعل المجتمعات مستمرة في مقاومتها رغم كل التحديات؟

هذه الحلقة تفتح ملفات الصمود، وتستكشف كيف تحولت المقاومة اليومية إلى قوة استراتيجية، وكيف تحولت ثقافة الصمود إلى إرث متوارث عبر الأجيال.

0% ...

آخرالاخبار

عراقجي يصل إلى موسكو عقب زيارته بلاروسيا


خطة ترامب لغزة تدخل مرحلة حاسمة.. 59 دولة مستعدة للمشاركة!


جيش الأحتلال يحذر جنوده في الخارج ويشدد التعليمات الأمنية


الحريديم يلوحون بإسقاط حكومة نتنياهو.. حل الكنيست مطروح هذا الأسبوع


معرض 'صنع في إيران'.. انطلاقة جديدة للابتكار وتعزيز الصادرات


هجوم سيدني.. صلة بداعش وتحركات دولية للمشتبه بهما بين أستراليا والفلبين


تفاهمات وانسجام ملحوظ داخل الإطار التنسيقي في العراق


'رايتس ووتش': إستهداف مرافق إعادة إعمار جنوب لبنان يرقى لجرائم حرب


جدارية جديدة في طهران تخاطب تل أبيب: "هزيمة أخرى تنتظركم"


صحيفة لبنانية تتحدث عن حملة داخلية لافتعال أزمة مع إيران