ومن جديد.. صعد كيان الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاته وخروقاته التي تجاوزت الأحد عشر ألفا على لبنان وبلداته وقراه وخاصة الجنوبية منها بشنه الغارات وقصفه المدفعي.
ونفذ الاحتلال غارة استهدفت سيارة مدنية في بلدة جويا بقضاء صور مركونة بالقرب من مركز للهيئة الصحية الإسلامية ما أدى لاستشهاد لبناني هو عضو مجلس بلدية جويا.
واستشهد لبناني وأصيب آخر بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في اطراف بلدة ياطر بقضاء بنت جبيل وأدت الغارة بحسب شهود عيان إلى سقوط إصابتين أخريين بسيارة كانت تمر بالقرب من مكان الغارة.
كذلك أصيب مواطن لبناني بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة صفد البطيخ بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
واستهدفت مسيرة اسرائيلية حفارتين بثلاث قنابل في حي الواسطاني في بلدة شبعا.
كما تعرضت مزرعة في اطراف بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة من موقع الاحتلال في تلة "الرمثا" واطراف بلدة حلتا في العرقوب لقصف مدفعي، إضافة إلى إلقاء الاحتلال لقنابل متفجرة على منزل عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون.
الجيش اللبناني قال إنه وبالتنسيق مع القوات الدولية المؤقتة اليونيفيل ولجنة مراقية وقف العدوان المسماة "الميكانيزم" أجرى تفتيشاً دقيقاً لأحد المباني في يانوح بموافقة مالكه مؤكدا عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر.
وأشار الجيش إلى أنه وبعد مغادرة قواته للمكان، ورد تهديد إسرائيلي بقصف المنزل فتدخلت دورية عسكرية وأعادت تفتيشه دون العثور على أي أسلحة فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل لمنع استهدافه.
واعتبر الجيش أن حادثة يانوح تثبت أكثر من أي وقت مضى أن السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار هو توحيد الجهود والتضامن الوطني مع المؤسسة العسكرية في مرحلة حساسة تتطلب أقصى درجات الوعي والمسؤولية.
المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أكد أنّه لا خير بسلطة أو حكومة أو سياسة تتنازل عن مصالحها الوطنية أو تنام عن وجع شعبها وناسها، معتبرا أن السكوت خيانة لأمانة الله بإنسانه.
وقال الشيخ قبلان إن ما يحتاجه لبنان وشعبه الآن سلطة وطنية أبوية لجميع المناطق وخارج أي نوع من أنواع الوصايات المدمّرة لمصالح لبنان، مؤكدا أن استغلال اللحظة الإقليمية والدولية لتمزيق البلد وفرض شروط تتعارض مع السيادة الوطنية أمر لن يمر وأن السلطة السياسية إما أن تكون لكل لبنان أو لا تكون.