وأوضح الموسوي، في حديثه لبرنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم، أن بعض الإعلانات التجارية للأسنان تركّز على الجانب المادي فقط، في حين أن طب الأسنان التجميلي هو علم وفن وهندسة دقيقة، وليس مجرد دعاية جمالية. وأضاف:"اللون، ونسبة التناسق، ونوعية المواد المستخدمة، كلها تُحدّد الجمال الحقيقي للأسنان بطريقة علمية تعتمد على كل فرد على حدة".
وفي حديثه عن علاج جذور الأسنان، بيّن الدكتور الموسوي أن المراحل العلاجية تبدأ من معالجة الأنسجة التالفة والعفن في الجذر، وصولاً إلى مرحلة ترميم التاج السني لاستعادة الشكل الطبيعي والوظيفة الحيوية للسن. وبيّن أن لكل سنٍّ شكل ووظيفة تختلف بحسب موقعه، سواء كان من القواطع الأمامية أو الأرحاء الخلفية.
وأشار الموسوي إلى أن التطور الكبير في التكنولوجيا والمواد الحديثة مكّن الأطباء من استخدام ألوان وأشكال مطابقة للطبيعة، عبر تقنيات مثل الأوتاد الفايبر بوست أو الأوتاد المسبقة الصنع، مما يسهم في إنتاج تعويضات سنية تحافظ على الشكل الطبيعي للابتسامة.
وتابع قائلاً: "في الحالات التي نُفقد فيها السن أو جزءاً منه، نلجأ إلى خيارات مثل التيجان والجسور والتعويضات الثابتة لاستعادة المظهر والوظيفة. أما إذا تمت معالجة السن بشكل يحافظ على حيويته، فقد لا نحتاج إلى التلبيس".
وختم الموسوي حديثه بالتأكيد على أن الجمال الحقيقي يبدأ من الاهتمام بالصحة الداخلية، وليس من المظاهر التجارية، لأن الابتسامة الصحية هي انعكاس مباشر لصحة الروح والثقة بالنفس.
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..