وجاء هذا الحدث تتويجا لرحلة فنية مميزة شارك فيها عشرات الاطفال عبروا خلالها عن احلامهم وواقعهم عبر افلام سينمائية ابدعوها بأناملهم الصغيرة حاملين رسالة أمل تتجاوز الالم والظروف القاسية.
وفي احد شوارع المدينة نظم موكبا احتفاليا واسعا شارك فيه حشد كبير من الاطفال الى جانب الفرق الموسيقية والكشافة وعروض الدمى والمهرجين في مشهد اعاد للطفولة حضورها في الفضاء العام وبث الحياة والبهجة رغم ما خلفته الحرب من دمار.
ويهدف المهرجان الى تعزيز الثقافة السينمائية لدى الاطفال وتسليط الضوء على مواهب جيل المستقبل ونقل صورة مختلفة عن غزة الى العالم، صورة عنوانها الابداع والاصرار على الحياة والقدرة على الحلم رغم كل التحديات.
في هذا الكرنفال يثبت اطفال غزة بان الابداع لا يمكن ان يحاصر وان الفرح قد يولد من بين الركام حاملين رسالة امل تؤكد بان جيل المستقبل قادرًا على صناعة حلم جديد وصناعة صورة مختلفة لغزة صورة نابضة بالحياة.