وتم عرض عدد كبير من البحوث والمقالات الأكاديمية التي تناولت قضايا اللغة العربية في مجالاتها المتعددة.
وقال أمين المؤتمر لقناة العالم: كانت المشاركات قيمة، عندما بدات الأمانة لهذا المؤتمر وصلت لها الكثير من البحوث من داخل البلد وخارجه، شاركت فيه أكثر من 30 جامعة في إيران وأيضا خارج البلد، ولله الحمد والمنة هناك كانت مشاركات كثيفة من قبل الأساتذة والطلاب لاسيما الطلاب في مرحلة الليسانس، وأيضاً طلاب مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وأيضا كانت هناك مشاركات كثيفة من الأساتذة أعضاء الهيئة العلمية في الجامعات المختلفة,
وأضاف: البحوث التي وصلت كانت أكثر من 200 بحثاً، توزعت هذه البحوث في مجالات ومحاور مختلفة، منها مجال توظيف التقنيات في تدريس اللغة العربية، وأيضا توظيف الذكاء الاصطناعي، والخطط والبرامج النافعة والمثمرة في تعليم اللغة العربية، أيضا هناك بحوث في مجال المهارات اللغوية، وفي مجال تعليم العربية، وأيضا في مجال جماليات لغة القران الكريم.
وقال مشارك من العراق: المؤتمر هو نوعي، لأنه يعني يسلط الضوء على مفاصل مهمة جدا في اللغة العربية ومحاورها.. وبالنسبة لمشاركتي كانت عبارة عن بحث علمي يتناول علاقة الذكاء الصناعي وهندسة التلقين بتعلم اللغة العربية وتعليمها، هذها الموضوع هو موضوع حيوي و هو حديث الساعة الآن، لأن هندسة التلقين والأوامر الهندسية أصبحت واقع حال، وقد وظفت تلك الهندسة المهمة في طريقة تعليم اللغة العربية وفق محاور ثلاث.. المحور الأول هو الجانب النحوي والمحور الثاني كان الجانب الصرفي والمحور الثالث هو عن البلاغة وعلوم البلاغة العربية.
وقالت مشاركة إيرانية: لقد بحثت كثيرا مع الطلاب العراقيين وطلاب الدول الأخرى كالكويت والإمارات أيضا، وكنت فقط أريد أن اعرف ما هو مستوانا في العالم، فرأيت أننا نربي أجيالا ونربي طلاباً مليئين بالعلم والمعرفة، وأيضا لديهم خزينة جيدة جدا من اللغة العربية والقواعد أيضا، ولديهم فن تدريس لها بشكل رائع جدا.
اللسانيات والنقد الادبي والترجمة وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وجلسات علمية ثرية كانت من أهم نشاطات المؤتمر الذي ساهم في تبادل مستوى التفاعل العلمي والأكاديمي.
وقال مواطن كردي إيراني مشارك بالمؤتمر: جئت من محافظة كردستان إلى مدينة أهواز لأشارك في مؤتمر اللغة العربية.. هذه اللغة التي ندرسها في الجامعة نرى أن تعلمها والتحدث فيها أمر يجب علينا الالتزام به، لما لها من علوم وتواصل مع بقية شعوب العالم.
وقالت طالبة جامعية على هامش المؤتمر إن: المستوى التعليمي في هذا المؤتمر عالي جدا، ويوجد باحثون كثيرون هنا، وتعلمنا أشياء كثيرة، والطلاب هنا مختلفون.. من جميع أنحاء البلاد.
وشارك في المؤتمر أيضا عدد من الضيوف من الدول العربية والإسلامية، حيث قدموا بحوثا تلقي الضوء على الروابط الثقافية واللغوية بين الشعوب الإسلامية وتسهم أيضا في تعميق التواصل العلمي بين المراكز البحثية العربية والإيرانية
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..