توثيق الانتهاكات لردع ال خليفة ومحاكمتهم

توثيق الانتهاكات لردع ال خليفة ومحاكمتهم
الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١١ - ١١:٥٧ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم) – 05/10/2011 – اكد ناشطون حقوقيون وسياسيون اهمية توثيق الانتهاكات التي ترتكبها السلطات في المنامة بحق الشعب البحريني من اجل تقديم مرتكبيها الى المحاكم الدولية وردعهم عن الاستمرار فيها، مشيرين الى ان الحركة الاحتجاجية في البحرين تتعرض للكثير من التعتيم الاعلامي لكن العالم كله يعرف اليوم ما يتعرض له ابناء البحرين.

وبدات اليوم في بيروت اعمال المؤتمر الحقوقي الدولي لحقوقِ الانسانِ في البحرين, بمشاركة منظمات حقوقية دولية وشخصيات قانونية وأخرى سياسية عربية، حيث استعرض المشاركون اوضاعَ حقوقِ الانسانِ والانتهاكات التي ارتكبتها سلطات النظام البحريني، والتوصيف القانوني لهذه الانتهاكات.

وقال الناشط السياسي البحريني وعضو المؤتمر الدولي لحقوق الانسان عبد الاله الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان هذا المنتدى المنعقد في بيروت يعنى بحقوق الانسان في البحرين وليس مهتما بالشؤون السياسية ولا ينتمي الى حزب او جهة معينة، وانما هو عبارة عن تكتل من البحرينيين المهتمين بالشأن الحقوقي.

وتابع الماحوزي ان الهدف من اقامة هذا المنتدى هو محاولة فضح الانتهاكات التي يقوم بها النظام البحريني لتكون عامل ضغط وردع للنظام في المنامة حتى يكف عن ممارساته غير القانونية.

واضاف ان البحرينيين المشاركين في المنتدى يحضرون بصفتهم الحقوقية وليست السياسية، مشيرا الى مشاركة ممثلين عن مجلس حقوق الانسان والمفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف والمجموعة الاوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة من هيئات غير حكومية ومستقلين.

وتابع الماحوزي: كما شارك العديد من القانونيين والقضاة والمحامين من العراق ولبنان والكويت وتونس ومصر والولايات المتحدة والمانيا.

واعتبر الناشط السياسي البحريني وعضو المؤتمر الدولي لحقوق الانسان عبد الاله الماحوزي ان المنظمات الاهلية والحقوقية لا تزال مهتمة بالشأن البحريني وتتابع انتهاكات حقوق الانسان فيها رغم محاولات قوى الاستكبار طمس القضية البحرينية.

من جانبه اكد نائب رئيس مجلس حقوق الانسان في الخليج (الفارسي) خالد ابراهيم ضرورة توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في البحرين ، وهو ما تهتم به المنظمات الدولية ، من اجل استخدام الاليات الدولية المتوفرة لايقاف هذه الانتهاكات وبحث كيفية تقديم مرتكبيها للمحاكمة.

واضاف ابراهيم: ان هنالك عددا كبيرا من الحقوقيين البارزين في البحرين يعملون ليل نهار على توثيق تلك الانتهاكات وتقديمها الى المجتمع الدولي مثل مركز البحرين لحقوق الانسان وجمعية شباب البحرين لحقوق الانسان وجمعيات كثيرة اخرى.

واشار نائب رئيس مجلس حقوق الانسان في الخليج (الفارسي) خالد ابراهيم الى تعرض حركة الاحتجاجات السلمية للشعب البحريني الى الكثير من التعتيم الاعلامي لكن العالم الان يعرف كله ما يحصل في البحرين خاصة ما تعرض له الاطباء الذين لم يفعلوا شيئا سوى انهم قاموا بواجبهم بمعالجة جرحى الاحتجاجات السلمية.

واكد ابراهيم ان القوانين الدولية تقر بحق المواطنين في التظاهر السلمي، معتبرا ان المجتمع الدولي يقف اليوم بقوة دفاعا عن حقوق ابناء الشعب في البحرين، في اشارة منه الى المنظمات الحقوقية الدولية.
MKH-5-16:43