التحرك الشعبي بالسعودية مستمر حتى تحقيق العدالة

التحرك الشعبي بالسعودية مستمر حتى تحقيق العدالة
الخميس ٠٦ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 06/10/2011- فند مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي مزاعم السلطات السعودية بان عوامل خارجية تقف وراء الاحتجاجات الشعبية في المنطقة الشرقية في السعودية وقال ان التفجر الشعبي الذي تشهده الدول العربية والسعودية سيستمر حتى الوصول الى العدالة والديمقراطية.

وقال اليامي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الاربعاء: ان الوضع الموجود الان في المنطقة الشرقية في السعودية يرثى له والحكومة السعودية بدلا عن النظر في العوامل التي تدفع المواطنيين للاحتجاج والتظاهر تتهم العوامل الخارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات مع العلم بان مشاكل هذا البلد سببها داخلي.

واكد اليامي ان التفجر الموجود الان في العالم العربي وفي السعودية سيستمر حتى بسط العدالة والديمقراطية واعطاء الصوت للشعب لكي يدير نفسه ويقرر مصيره ولاتملك اي دولة عربية حصانة ازاء هذا التفجر الان ومستقبلا .

وحول تصريحات الامير السعودي نايف بن عبدالعزيز الذي حذر السعوديين بانهم "محاطون بالاشرار" وامكانية ان يكون هذا التحذير مقدمة لحملة قمع وحشية قال اليامي : ان الحكومة السعودية وغيرها من الحكومات في الشرق الاوسط دائما يلومون الاخرين في فشلهم الداخلي فالشعب اذا كان راضيا عن وضعه الداخلي لا يتأثر بالعوامل الخارجية , ان الحكومة السعودية تعرف ان الشعب غير راض عن اوضاعه وله مطالب لابد من تحقيقها لذلك بدأت بتخويف الشعب بانهم محاطون بالاعداء لكن هذا كلام فارغ والشعب السعودي يدرك هذه الاعذار والحيل من حكومة نايف وغيره.

وتابع : ان السلطات بدلا عن النظر في الاسباب الحقيقية لمشاكل الناس التي تدفعهم للاضراب والاحتجاج والعنف وحل هذه المشاكل , تحاول ان تركز على العوامل الخارجية وهذا كله كلام فاشل .

وحول محاولات النظام السعودي والاعلام التابع له لتحشيد وضع طائفي واستهداف طائفة معينة داخل السعودية وتحريض الاكثرية على هذه الاقلية قال اليامي : مع الاسف فان وجود الحكومة السعودية واستمرارها يستند على تقسيم الشعب من ناحية اقليمية وطائفية وقبلية وهذا واقع لايمكن انكاره لكن المشاكل التي يعاني منها سكان المنطقة الشرقية هي مشاكل يعاني منها كل الشعب السعودي كما ان الصحف في السعودية هي ابواق للنظام وليست لها حرية في التعبير .
Fz-5-22:53