سقوط نتانياهو محتم

سقوط نتانياهو محتم
السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

سقوط نتانياهو .. مسألة وقت ، تحت هذا العنوان استهل الكاتب يويل ماركوس مقالته في صحيفة هآرتز بالقول إنه كان على اسرائيل العمل على محاربة التقليص الاميركي لأموال السلطة الفلسطينية اذ لا مصلحة للكيان الصهيوني بعدم امتلاك السلطة للمال لتغطية نفقات الاجهزة الامنية.

أمر سيئ حصل خلال فترة الاعياد. يجب أن تكون مرتاح البال كي تصل الى الحالة التي ستفقد فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ثقتها وتستاء من رئيس وزرائنا.

ويكمل ماركوس، القشة الأخيرة التي أغضبت ميركيل كانت الموافقة على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو في القدس. وكل شرح نتانياهو عن أن جيلو ينتمي الى الجزء الصيوني من القدس لم يشكل الا مزيدا من السخط لآخر صديق لاسرائيل في اوروبا.

ليس من مصلحة اسرائيل خلق أعداء جدد لا في الداخل ولا في المنطقة. ليس من الواضح ما إذا كان إحراق المسجد في طوبا صدمت البلاد. هناك من يلوم نتانياهو  على جعله الدم العربي رخيص في أعقاب التشريعات المعادية للعرب في الكنيست. فهي تبدأ بثمن باهظ وتنتهي بإضمار النيران في جامع.

ويردف الكاتب، سمع الملك لويس الرابع عشر أصوات متظاهرين فسأل خادمه أهذا اعتصام؟ فأجابه لا يا جلالة الملك انها ثورة.

عدد كبير من القادة فشلوا في رؤية نهايتهم تقترب.

وختم، من يفكر أن اخلاء المخيّم سينهي الاعتصام فهو مخطىء. عندما تنتهي العطلة سيعود الرأي العام الى نشاطه، سقوط نتانياهو محتم. فهي مسألة وقت فقط.

هآرتس

7/10/2011

تصنيف :