وقال الشيخ الحبيل يوم الجمعة في خطبته "إن ماوقع في بلدة العوامية المظلومة الصابرة من احتجاز رجلين كبيرين في السن وردة فعل الشباب تجاه الشرطة أمر ما كنا نود أن يحدث " ، مضيفاً " ان منطق أخذ الأب بجرم ابنه اسلوب غير صحيح ومخالف لقول الله تعالى - وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى- ماجرى نحن نرفضه ولا نقبله ولانقبل أيضاً أن تكون المطالب بالحقوق بالرصاص أو بالعنف".
وأضاف الشيخ الحبيل " أهل المنطقة المحبون لبلادهم دأبوا لرفع مطالبهم سلمياً ويريدون تحقيقها سلمياً وليس من شيمهم تحقيق مطالبهم بأصوات الرصاص وانما بالكلمة الطيبة ، كما أيضاً كذلكيريدون أن يتم الاستجابة لتلك المطالب فقد طال أمدها وقد رفعت للمسئولين وتقبلوها بصدر رحب ووعدوا بتحقيق بعضها ونحن نقول لقد طال الزمان في تحقيقها ، فى تيئسوا الناس فمن وعد فوعد الحر دين على من وعد".
وخرج المئات من المتظاهرين يوم الجمعة في بلدتي الربيعية والعوامية بمحافظة القطيف دعوا خلالها إلى رفع التمييز الطائفي عنهم وإطلاق سراح السجناء وانسحاب القوات السعودية من البحرين.
وبدأت اولى المسيرات بعد صلاة الجمعة في بلدة الربيعية شارك فيها نحو مئات المتظاهرين كان بينهم العشرات من النساء.
وتقدم المسيرة شعار مكتوب طالب برفع التمييز الطائفي في البلاد كما رفع المتظاهرون هتافات تطالب باطلاق السجناء “المنسيين”.
وفيما كانت مروحية تابعة للشرطة تحلق في الأجواء رفعت الأعلام البحرينية في المسيرة تضامنا مع الشعب البحريني وشعارات تطالب بسحب قوات درع الجزيرة من البحرين.
ويشتكي المواطنون الشيعة في المملكة من ما تصفه منظمات دولية بتمييز طائفي منظم بحقهم في المجال الديني والسياسي حيث يستبعدون من الوظائف الحكومية العليا والمزايا المتاحة للمواطنين الآخرين.