زرع جواسيس فى ميادين الثورات العربية لم يكن المخطط الأوحد للكيان الإسرائيلي بل هو أبسط وسيلة استخدموها للتغطية على مخطط قد يكون الأسوأ وهو تحويل الثورات العربية ورموزها إلى أصدقاء الصهيونية عن طريق استخدام وجوه إسرائيلية لها خبرة سابقة فى التعامل مع المسلمين والعرب وتكتسب بعض الثقة من خلال تاريخها الظاهر كناشطين سياسيين بارزين وصحفيين عالميين .
"برنار ليفي" ربما يصبح كلمة السر الإسرائيلية والنافذة إلى قلب الثورات العربية وقلب دول الممانعة العربية المتمثلة بسورية .
إذن برنار ليفي يدعو بصراحة إلى التدخل العسكري في سورية بالتوافق مع زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني ولكن من هو برنار ليفي وما تاريخه ؟ سؤال حاول هذا التقرير للتلفزيون السوري الإجابة عنه
القول الفصل بمتناول من يعرف سيرة هذا الفرنسي الصهيوني الذي من خلاله وأمثاله تحاول الولايات المتحدة ودول الغرب حرف الثورات العربية عن مسارها . ومن خلال هذا الرجل أيضا يستفيد من يسعى من العرب لإجهاض هذه الثورات خوفا من عدواها .