الشعب البحريني المضحي سيهزم النظام وحلفائه

الشعب البحريني المضحي سيهزم النظام وحلفائه
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

الدنمارك (العالم) 9/10/2011- قال الناشط السياسي البحريني هاني الريس، ان النظام الخليفي المستبد والقمعي يراهن لبقائه في السلطة على القوى العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والقوى الاقليمية وعلى رأسها النظام السعودي القبلي الاستبدادي القمعي، ولكن هيهات فلن يتمكن نظام آل خليفة من اطالة عمره لأن الشعب البحريني الذي قدم التضحيات والشهداء سيهزم هذا النظام وحلفائه والأنظمة التي يستقوي بها.

وشدد الريس في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأحد، على وجود اصرار كبير لدى جميع فئات الشعب البحريني وخاصة ثوار 14 فبراير الذين مازالوا يواصلون احتجاجاتهم ومسيراتهم واعتصاماتهم من اجل تحقيق جميع المطالب المشروعة التي يؤمن بها الشعب البحريني وعلى رأسها اقامة دولة دستورية على غرار الدول الديمقراطية المتقدمة اضافة الى مطلب اسقاط عائلة آل خليفة المستبدة وطردها من البحرين.

واكد ان هذه العائلة الحاكمة المستبدة مازالت تعتقل الناس الابرياء الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، وأنها وجيش الاحتلال السعودي مازالا يعبثان بأرواح الناس وممتلكاتهم ويستخفان بالارادة الشعبية ويمارسان جميع صنوف التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان.

واشار الناشط السياسي البحريني الى أن محاولات النظام الاستبدادي القمعي في البحرين لإخماد الاحتجاجات الشعبية ستبوء بالفشل لأن هذا النظام يمارس الكذب والخداع من اجل ان يبقى في السلطة ويستمر في قمع الناس واضطهادهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة.

وأضاف، النظام الاستبدادي القمعي البحريني يراهن للبقاء في الحكم والسلطة على القوى العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وعلى القوى الاقليمية وعلى رأسها أنظمة دول الخليج الفارسي القمعية وخاصة النظام السعودي القبلي الاستبدادي القمعي، مشددا: لكن هيهات فلن يتمكن نظام آل خليفة من اطالة عمره لأن الشعب البحريني الذي قدم التضحيات والشهداء والارواح والاموال سيهزم هذا النظام وحلفائه وباقي الأنظمة التي يستقوي بها.

وحول الفعاليات الاحتجاجية التي تستهدف اقتصاد النظام، قال هاني الريس: البحرين اصبحت الآن بلدا غير آمن للاستثمارات القارية والدولية وحتى لاستثمارات دول الخليج الفارسي وبات التجار والمستثمرون يهربون الى دول الجوار من اجل المحافظة على مصالحهم وممتلكاتهم وثرواتهم، فالبحرين الآن تسير في ركب الدول القمعية والاستبدادية التي يهرب منها جميع المستثمرين وكافة البنوك الدولية التي تسعى لتعزيز وتنمية مصالحها.

MO-9-17:03