نائب يدعو الخارجية الايرانية لطرح شكوى ضد اميركا

نائب يدعو الخارجية الايرانية لطرح شكوى ضد اميركا
الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠١١ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، ان لا اساس لمزاعم اميركا الاخيرة بوجود محاولة ايرانية لاغتيال السفير السعودي في نيويورك، وقال، انه ينبغي على وزارة الخارجية طرح شكوى ضد اميركا بسبب هذا السيناريو.

وقال بروجردي في تصريح صحفي على هامش جلسة مجلس الشورى الاسلامي  الاحد، أن التخويف من ايران يعتبر احد الطرق التي تبنتها الدول الغربية منذ انتصار الثورة الاسلامية لمزيد من التواجد في المنطقة.

واعتبر سياسة ايران تجاه الدول المجاورة بانها مبنية على اساس التعايش السلمي، قائلا انه تم توقيع اتفاقيات امنية وسياسية بين ايران وبعض الدول المجاورة في ظل هذه السياسة.

وبشان خلفية الشخص الذي يزعم الاميركان بانه اعتقل بتهمة التورط في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، قال بروجري انه حتى وسائل الاعلام الاجنبية اعلنت ان هذا الشخص مصاب بالنسيان اضافة الى ماضيه السيئ.

واشار الى ان الاميركان ينوون اثارة الاجواء ضد ايران من خلال فبركة الوثائق، داعيا قادة اميركا الى تقديم وثائقها المزعومة في هذا الشان.

واعتبر توجيه تهمة محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن الى ايران، بانها لعبة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ(سي آي ايه) وجهاز الموساد حيث تم تكليف بعض الدول للاضطلاع بدور في هذه اللعبة.

وبشان موقف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل حول تاييد الاتهام الاميركي الاخير ضد ايران قال، ان اتخاذ هذا الموقف ياتي بسبب الضغوط الاميركية حيث انه يجب ان يعتقدوا بان هذا الامر ليس له اساس من الصحة.

وقال ان السعودية ليست دولة بامكانها ان تقاوم الضغوط الاميركية، مضيفا ان هذه التهمة تعتبر لعبة سياسية تم التخطيط لها وان الرياض تؤيدها باعتبارها حليفة لاميركا في المنطقة.

وصرح بان السعوديين يدركون جيدا بان سياسة ايران ليست الاغتيال بل ان ايران هي اكبر ضحية للارهاب.

وفند مزاعم المسؤولين الاميركيين الاخيرة بشان التفاوض مع ممثلي ايران في اميركا، قائلا ان الاميركيين وبدلا من الادلاء بهذه التصريحات الواهية عليهم ان يعلنوا بانه اين تم هذا اللقاء ومع اي شخص.

وبشان التقرير الاخير للمقرر الخاص لحقوق الانسان في الامم المتحدة احمد شهيد حول ايران، قال بروجردي بان احمد شهيد كان مكلفا باعداد هذا التقرير، مضيفا اننا لم نسمح بدخوله الى ايران وذلك نظرا الى معرفتنا بنواياه.

واشار الى ان وضع حقوق الانسان في الدول الاوروبية والاميركية ليس جيدا، وقال لو اردنا ان نقدم مثالا بارزا لانتهاك حقوق الانسان فهي اميركا لكن هيكلية الامم المتحدة غير الملائمة ادت الى تقديمهم صورة غير حقيقية لوضع حقوق الانسان في ايران ونشرها على اساس القرارات والتقارير ضد ايران.