وكشف الزهار عن وجود قنوات اتصال بين حركة «حماس» ودوائر دولية في الأمم المتحدة من أجل العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، نافياً أن تكون صفقة التبادل تضمنت ذلك.
وفي موضوع الأسرى قال الزهار، ان «بعض الحالات (من هؤلاء الأسرى) سيتخذ في حقه إجراءات أمنية في الضفه كإجراء احترازي»، مشيراً الى أن هناك من ستحدد إقامته داخل محافظته التي يقيم فيها.
وعلى صعيد الإستياء الذي أبداه أسر المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم، أوضح أنه تلقى اتصالا هاتفياً من زوجة القيادي البارز الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بـ 67 مؤبداً ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل.
وقال:"البرغوثي أبدت تفهماً لعدم إطلاق زوجها رغم أنها كانت طبعاً تتمنى لو كان من بين الأسرى الذين سيفرج عنهم"، مضيفاً:"طلبت منا المساعدة في العمل على تحسين ظروف السجون والسعي من أجل السماح باستئناف الزيارات كي تتمكن من زيارة زوجها".