ما يؤخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة

ما يؤخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) - ‏18‏/10‏/2011 - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرا ان خيار ما يؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة هو خيار صحيح وخيار منتج وهو الخيار الوحيد الذي تفهمة السلطات الاسرائيلية، مشيرا الى ان صفقة تبادل الاسرى تمثل انتصارا للشعب الفلسطيني.

وقال حنا عميرا في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء انه مما لاشك فيه ان عملية التبادل انتصار للشعب الفلسطيني وكسرت الكثير من المحرمات الاسرائيلية لشمولها اسرى من الداخل ومن غزة والضفة الغربية وقيادات وشمولها الاسيرات الفلسطينيات واكدت ان ما يؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة لانه المنطق الوحيد الذي تفهمة سلطات الاحتلال.

واوضح  عميرا ان مفاوضات صفقة تبادل الاسرى كانت طويلة ومضنية واستمرت حوالي خمس سنوات حتى تمت وكانت ثمرتها اطلاق سراح اكثر من 1000 اسير فلسطيني من سجون الاحتلال.

واضاف ان الفرحة ستظل منقوصة لان الامنيات كانت في الافراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين، لافتا الى انه في ظل ظروف المفاوضات حول الصفقة التي تمت فانه لم يكن بالامكان تحصيل اكثر من ذلك.

وتابع: كان الامل ان يطلق سراح مروان البرغوثي واحمد سعدات ايضا ولكن يجب النظر بتفاؤل لهذه الصفقة وبالتالي رغم النواقص فانها حققت الكثير من الانجازات.

من جانب اخر اشار حنا عميرا الى ان هذه الصفقة تعزز من الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكل مقدمة واساس لانهاء الانقسام الفلسطيني وتوفر على الشعب الفلسطيني الكثير من المعاناة التي دفع ثمنها غاليا نتيجة الاحتلال الاسرائيلي.

 وخلص الى ان هذا الانجاز الفلسطيني الكبير سيشكل حجرا اضافيا في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ويؤدي الى تعزيز الثقة بالذات وتعزيز روح المقاومة وسيدفع بالشعب الفلسطيني من خلال هذا الانجاز الى تعزيز وحدته وانها الانقسام.

SM-18-08:24