تبادل الاسرى انتصار للشعب الفلسطيني

تبادل الاسرى انتصار للشعب الفلسطيني
الأربعاء ١٩ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم): 19/10/2011- اعتبر وكيل وزارة الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية في غزة محمد الكتري، عملية تبادل الاسرى انتصارا للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.

وقال الكتري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: ان عملية التبادل في الاساس انتصار للشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية ويوم ميلاد جديد للاسرى المحررين الذين يتمتعون بمعنويات عالية، مؤكدا بان الجماهير عبّرت اصدق تعبير عن موقفها تجاه هذه الصفقة المشرفة التي انتصار فيها المقاوم الفلسطيني على الجندي الصهيوني القاتل، باستقبالها الحافل للاسرى.

واضاف: ان قطاع غزة كانت في صدارة المواجهة والمعاناة والقتل والتشريد وسفك الدم والحصار الشديد الذي تآمر فيه القريب والبعيد على ابناء القطاع، ولو خذل اهل القطاع قيادة التنظيمات الفلسطينية الآسرة للجندي لم يكن هذا الانتصار ليتحقق وهذه الفرحة العارمة لشعبنا. 

وبشان ورقة شاليط التي لم تعد بعد الان بيد المقاومة، اكد بان من استطاع ان ياسر شاليط يستطيع ان ياسر غير شاليط ايضا ان تمت المواجهة والقتال واضاف: ان شاليط كان جنديا على دبابة واسر ومن ثم شنت اسرائيل حربا شعواء في سبيل انقاذه وحاولت اذلال الشعب الفلسطيني الا انها لم تستطع ذلك. 

واعتبر وكيل وزارة الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية في غزة الصفقة الاولى التي تضم 477 اسيرا من عملية تبادل الاسرى بانها الاساسية والاهم كونها تشمل 320 اسير احكام مؤبدة و 27 اسيرة واضاف: "هنالك من الشباب الذين افرج عنهم ممن قاموا بعمليات مميزة ادمت العدو الذي قتل من ابناء شعبنا فكانت عملياتهم ردا قاسيا على العدو"، موضحا بان الصفقة الثانية من عملية التبادل ليست بقوة الاولى وانما هي تكملة لها. 

واكد بان هنالك اشتراطا ضمن صفقة عملية التبادل بان ينتهي عزل الاسرى المعزولين وان تتحسن اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال وقال: نتوقع ان يفك العدو الصهيوني الحصار وبالذات بعد ان شعر ان ابناء قطاع غزة ورغم الحصار  استطاعوا ان يديروا حياتهم وان يحصلوا بجهدهم وعرقهم على ما يموّن القطاع. 

وفي الرد على البعض الذين يوجهون انتقادات لعدم شمول الصفقة اسرى اخرين، اشار الى انه في العام 1983 تمت المفاوضات بشان 6 جنود وكان العدو الصهيوني قد اشترط ان تستقبل دولة عربية الاسرى المحررين من ابناء مخيم انصار ولم يتم اطلاق سراح الا 63 اسيرا من سجون الاحتلال، واضاف: "انه الصفقة الحالية خرج من الاسرى من جميع الفصائل الفلسطينية والاسيرات من جميع الفصائل ايضا ومن اصحاب المحكوميات العالية" مؤكدا القول انه لم يكن بالامكان الا ما كان. 

وفيما اذا كانت ظروف المصالحة الوطنية الفلسطينية قد تعززت قال، انه على الكل ان يبذل جهده لتصفية الاجواء ووحدة الشعب الفلسطيني.

انتهى // jm-18-21:40