دراسة: النساء والشباب أکثر عرضة للانتحار في أميرکا

دراسة: النساء والشباب أکثر عرضة للانتحار في أميرکا
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

کشفت دراسة تستند إلى بيانات تعود لعامي 2008 و2009 أن أکثر من ثمانية ملايين من البالغين في اميركا فکروا في الانتحار خلال العام السابق وأن أکثر من مليوني شخص قالوا بالفعل انهم وضعوا خططا لقتل أنفسهم.

وقالت أول دراسة من نوعها اصدرتها المراکز الأميرکية لمکافحة الامراض والوقاية منها إن النساء والقوقازيين والذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أکثر عرضة لأفکار الانتحار.

ويشير مسح قام بدراسة بيانات من عامي 2008 و2009 إلى أن أکثر من ثمانية ملايين شخصا بالغا قالوا انهم فکروا في الانتحار خلال العام السابق وأن أکثر من مليوني شخص قالوا انهم وضعوا خططا لقتل أنفسهم وأن أکثر  من مليون شخص ذکروا انهم حاولوا الانتحار.

وتظهر الدراسة اختلافات واسعة من ولاية لاخرى في بلد يسکنه حوالي  310 ملايين نسمة.

وکان واحد بين کل 15 بالغا في ولاية يوتا لديه أفکار جادة للانتحار وهي أعلى نسبة بين الولايات بينما کانت النسبة في جورجيا هي الأدنى حيث بلغت واحدا بين کل 50 بالغا.

واشارت الدراسة إلى أن ولاية رود ايلاند سجلت أعلى عدد من محاولات  الانتحار التي جرى تسجيلها حيث بلغت محاولة واحدة بين کل 67 بالغا.

وقال الدکتور اليکس کروسبي الباحث في علم الاوبئة بالمراکز الأميرکية لمکافحة الامراض والوقاية منها واحد الذين شارکوا في الدراسة إن الغرض من هذه الدراسة تحديد أي المجموعات أکثر عرضة للانتحار.

وأوضح کروسبي أن حوالي 35 الف شخص بالغ في اميركا ينتحرون کل عام.

واضاف أن أبحاثا سابقة أظهرت أن أولئك الذين فکروا في  الانتحار هم الأکثر عرضة لخطر قتل أنفسهم في نهاية المطاف.

وقال کروسبي "عبء المشکلة ليس فقط على الذين يموتون...  فنحن نحاول معرفة مکان السکان الأکثر عرضة للخطر".

واضاف کروسبي انه برغم أن الدراسة لم تبحث في أسباب الاختلافات بين الولايات فالعوامل المحتملة هي الاختلافات في الترکيبة السکانية والوصول  إلى الرعاية الصحية.

وقال الدکتور توماس فريدن مدير المراکز الأميرکية لمکافحة الامراض  والوقاية منها في بيان "نحن بحاجة للعمل معا لرفع مستوى الوعي بالانتحار ومعرفة المزيد عن التدخلات التي تعمل على منع حدوث هذه  المشکلة الصحية العامة".

تصنيف :