وردا على التهديدات الموجهة للبنك المركزي الإيراني من قبل الإدارة الأميركية على خلفية مزاعمها بتورط ايران في التخطيط لإغتيال السفير السعودي في واشنطن "عادل جبير" ، إعتبر بهمني أن قرار مقاطعة البنك المركزي الإيراني على الساحة الدولية خطوة غير معقولة ، موضحا أن البنك المركزي يعمل في أنحاء العالم بشكل مستقل عن الحكومة الإيرانية ، وأنه لا يوجد أي مبرر للمقاطعة الدولية لهذا البنك تحت ذريعة المؤامرة المختلقة لإغتيال السفير السعودي.
وأضاف محافظ البنك المركزي الإيراني ، أن العقوبات المفروضة على إيران وشعبها لن تجدي نفعا ، معتبرا أن مقاطعة البنك الإيراني قضية سياسية لن تعير الكثير من دول العالم أي إهتماما لها.