ملك البحرين ضمن أسوء حلفاء اميركا القمعيين

ملك البحرين ضمن أسوء حلفاء اميركا القمعيين
الجمعة ٠٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

صنفت مجلة "فورين بوليسي" السياسية الاميركية الشهيرة حاكم البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ضمن السياسيين السيئين الذين تتخذهم الولايات المتحدة حلفاءا لها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم.

وافاد موقع "العوامية" امس الخميس ان القائمة التي حل فيها الملك حمد في المرتبة الثالثة، تضم ثمانية من "الحكام القمعيين" و"أسوأ المجرمين" كما وصفتهم المجلة، والذين لا يزالون يتلقون الدعم المستمر من الولايات المتحدة على الرغم من القمع الذي يمارسونه ضد معارضيهم.

ويقع على راس القائمة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتيدورو أوبيانغ رئيس غينيا الاستوائية وإسلام كاريموف رئيس جمهورية أوزباكستان والرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ.

وقالت المجلة ان النظام الملكي في البحرين شن حملة قمع هائلة على المواطنين الذين خرجوا للاحتجاج في الربيع العربي وذلك بمساعدة قوات عسكرية أتت من السعودية والإمارات، ما أدى إلى مقتل 30 شخص وجرح المئات.

وأشارت إلى أن جماعات حقوق الإنسان أوضحت أنه وعلى الرغم من رفع حالة الطوارئ من قبل الملك حمد في شهر يونيو/حزيران إلا أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الاعتقال وأن أعدادا كبيرة منهم حوكموا في محاكم عسكرية.

واوضحت المجلة أن المصلحة الاميركية في دعم ملك البحرين تكمن في وجود الأسطول البحري الاميركي الخامس على أراضي المملكة، بالإضافة إلى أن النظام الملكي البحريني مدعوم من قبل السعودية وهي الحليف الوفي للولايات المتحدة.

واكدت أن إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما قدمت دعما لا متناهيا للنظام البحريني في الفترة الأخيرة، حيث ذكرت أن وزيرة الخارجية الاميركية قد أثنت على النظام قبل اندلاع شرارة الربيع العربي بفترة وجيزة لما وصفته بإقدام النظام على "طريق الديمقراطية".

كما أكدت أن أوباما قد كان لينا في خطابه الموجهة للنظام البحريني حيث طالبه بتطبيق الإصلاحات من غير أن يتحدث بلهجة قوية ضد القمع الذي يقوم به ضد المحتجين على عكس ما قام به تجاه الوضع في ليبيا واليمن.