اقتراب الركود العالمي بعد فشل قمة العشرين

اقتراب الركود العالمي بعد فشل قمة العشرين
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

توقعت صحيفة الغادريان اقتراب الركود العالمي بعد فشل قمة العشرين فى الموافقة على مساعدات جديدة لإعانة الدول المنكوبة في أزمة الديون، واضطرار إيطاليا إلى الموافقة على مراقبة صندوق النقد الدولي لبرنامجها التقشفي.

وتراجعت الأسواق المالية بشكل حاد بعد يومين من المحادثات فى مدينة كان الفرنسية التى شهدت لقاء مجموعة العشرين، والتى انتهت إلى حالة من الفوضى فى ظل مخاوف من أن إيطاليا ستحل محل اليونان في قلب أزمة الديون الأوروبية المتعمقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن آمال بريطانيا بسماح الألمان للبنك المركزي الأوروبي بأن يكون هو المقرض في الملاذ الأخير لليورو قد تبددت أيضا.

ومضت الغارديان تقول: إنه فى يوم من الكآبة المتواصلة، ومزيد من اضطرابات السوق، فاز رئيس الحكومة اليونانية جورج بابا ندريو فى اقتراع على الثقة فى البرلمان بعد خطاب تعهد فيه ببدء محادثات لتقاسم السلطة لتشكيل حكومة ائتلافية لتيسير الأعمال، لافتة إلى أنه برغم فوزه، فإنه من المتوقع أن يتنحى باباندريو وتتولى حكومة وحدة وطنية الأمور في غضون الأيام القادمة.

وفي إشارة إلى أن انتقال أزمة الديون إلى إيطاليا قد يهدد العملة الموحدة "اليورو"، فإن وزير الخزانة البريطاني جورج أسبورن اعترف بأن وزارته تخطط لاحتمال انهيار اليورو.

وكان فشل قمة العشرين قد دفع رئيس الحكومة البريطانية إلى التحذير من تأثير أزمة الديون على الاقتصاد البريطاني، حيث قال: "تستمر أزمة منطقة اليورو كل يوم، وكل يوم يمر دون حلها يكون له آثاره على الاقتصاد العالمي بما في ذلك الاقتصاد البريطاني".