وقال الشميري في تصريح خاص لقناة العالم الأخبارية السبت: أن العالم يتعامل بازدواجية مع القضية اليمنية، وأن هذه التظاهرة السلمية الكبيرة هي بمثابة رسالة لتوجه انظار العالم نحو ما يجري في اليمن ومساعدته في تحقيق مطالبه المشروعة.
واضاف الباحث اليمني ان العالم بات متفرجاً على ما يجري في اليمن، ولم يفعل شيئاً سوى مبادرات ونداءات ورسائل شفهية ليس لها اي معنى، لذلك راى شباب الثورة انه خلال هذه الفترة ربما لم يسمع العالم واراد اسماعه من خلال هذه الرسالة، ربما نجد في هذا العالم من يسمع لصوت الشعب اليمني.
وذكر أن خطاب صالح المتوقع لن يكون فيه جديداً لان جميع خطاباته على مدى الفترة السابقة كانت ولا زالت هي عبارة عن أهدار للوقت والدعوة للحوار، نافياً ان يكون هنالك جديد في مسألة حوار الرئيس او يعول عليه انه سيأتي بشيء جديد.
ودعا الشميري الثوار في اليمن الى عدم التعويل على مسألة المجتمع الدولي، واكبر دليل هو ما صدر من قرار للامم المتحدة 2014، وقبل ذلك تصريح مبعوث الامم المتحدة جمال عمر حيث قال "أن هناك اتفاقية على ان ينقل الرئيس صلاحياته الى نائبه وان يبقى رئيساً فخرياً لليمن حتى يتم انتخاب رئيساً جديداً للبلاد!".
واشار الباحث والاكاديمي إلى أن زحف الثوار نحو المؤسسات الحكومية عمل صائب ولكن على أن يكون لديهم القدرة والتحرك بشكل سلمي، معتبراً أن افضل شعار رفعته المعارضة خلال التظاهرات الاخيرة هو شعار "ثورتنا سلمية".
Swh- 15-40