وأفادت المصادر أن "الشبكة المصيدة" ستستهدف بالدرجة الأولى المسلمين في الدول الأوروبية، ومن ثم ستتوجه للعالم العربي، وسوف تغطي قطاعات عديدة من مستخدمي الإنترنت، بأكثر من لغة عالمية، بما فيها الروسية.
ووفقًا للمصادر؛ فإن السفارة الاسرائيلية في موسكو تشرف بشكل غير مباشر على المشروع، وذلك عبر اختيار فريق المبرمجين المتخصصين في تقنية المعلومات من بين المبرمجين المسلمين في روسيا، كما يتم أحيانًا الاستعانة بمبرمجين مسلمين من أوروبا الغربية.
يشار إلى أن هذه المحاولة ليست الأولى من نوعها، ولكنها، كما يبدو، أكثرها جديّة، ويشرف عليها بعض "المخدوعين" من المسلمين، وقد شارفت على الانتهاء، بحسب المصادر، التي قالت إن المشروع سيعلن عنه في المستقبل القريب من إحدى الدول الإسلامية لكسب ثقة الناس، ودفع أي شبهة محتملة عنه.