وقال الاشعل في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد : كان يجب ان تستكمل الجامعة العربية خطة عملها بالنسبة الى سوريا وان تبدأ هذه الخطة بلجنة تقصي الحقائق حتى يمكن ان تطلع العالم كله على ما يدور في سوريا , كان يجب ان يكون هناك تدخل حكيم من قبل الجامعة العربية يمكن ان يؤدي الى تسوية لكن ما حصل في الحقيقة هو اعلان الحرب على سوريا والقطيعة مع الحكم في سوريا وهذا لايفيد مطلقا وانما يضر الشعب السوري .
واضاف : ان الجامعة العربية تركت تماما سياسة التسوية واتجهت الى مساندة المعارضة وتقويض النظام في سوريا وتحريض الجيش على حكومته وهذا يحصل لاول مرة في الجامعة العربية التي اصبحت جامعة الحكومات وخرجت تمام عن ميثاقها ولهذا السبب اقول انها ربما اصدرت شهادة وفاتها .
Fz-13-10:40