تظاهرة امام السفارة الاردنية بدمشق

تظاهرة امام السفارة الاردنية بدمشق
الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

احتشد مئات الشباب السوريين اليوم الاثنين أمام السفارة الأردنية في دمشق للتنديد بموقف عمان حيال سوريا.

وكان الملك الاردني عبد الله الثاني قد دعا الاثنين الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي من اجل ما اسماها "مصلحة بلاده".

كما خرج آلاف الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق تضامناً مع القيادة السورية ضد قرار الجامعة العربية.

ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تذكر بمواقف سوريا تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على الدور المحوري لدمشق في دعم الشعب الفلسطيني.

وأكد المتظاهرون تضامنهم مع السوريين في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها البلاد.

على صعيد آخر، تم الاتفاق الاثنين على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الاعلام والعسكريين للذهاب الى سوريا ورصد الواقع هناك على ان يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها خلال اجتماعهم الاربعاء في الرباط، بحسب مصدر مسؤول في الجامعة العربية.

وتم التوصل الى هذا الاتفاق خلال اجتماع ترأسه صباحا الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي وحضره ممثلون عن المنظمات العربية المعنية بحقوق الانسان.

واعلنت دمشق الاحد ترحيبها باستقبال لجنة مراقبين من الجامعة العربية وبان تصطحب اللجنة «من تراه ملائما من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين من دول اللجنة ومن وسائل اعلام عربية للاطلاع المباشر على ما يجرى على الارض والاشراف على تنفيذ المبادرة العربية بالتعاون مع الحكومة والسلطات السورية المعنية».

وصرح الامين العام للجنة الاغاثة والطوارئ في اتحاد الاطباء العرب ابراهيم الزعفراني بعد الاجتماع ان «موعد زيارة هذا الوفد الى سوريا سيتحدد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب» الذي سيعقد الاربعاء في الرباط على هامش اجتماع المنتدى التركي العربي.

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم السبت في القاهرة تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة.