وقد دفع عجز السلطات عن وضع حد للتظاهرات الشعبية السلمية على الرغم من ممارسة مختلف أساليب القتل والقمع والإعتقال والفصل من الوظائف للهروب الى الأمام من خلال أتهام الخارج ولا سيما الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله لبنان تارة ،بزعمها وقوفهما وراء ما سمته وزارة الداخلية خلية إرهابية إعتقلت بالتنسيق مع أجهزة الأمن القطرية، أومن خلال أتهام المعارضة بالخروج على الدستور والإصلاح المزعوم.
إيران وعلى لسان نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، أمير عبداللهيان نفى الإتهامات البحرينية المتكررة المزعومة ، ووصفها بالسيناريو السخيف والمفبرك أميركيا ً .
بدوره نفى حزب الله صحة الاتهامات وقال أنها محاولة من نظام آل خليفة السلطوي للتغطية على قمعها لشعبها في ظل تآمر عربيي وصمت دولي للتهرب من الإصلاحات .
في هذا الوقت وأمام وصول النظام للطريق المسدود،وعلى طريقة حدث العاقل بما لا يليق ، قرر الإستجارة بالأميركي القذر عله يحميه من رمضاء الحقيقة، ويقيه مصير بعض الدكتاتوريين الذي خلعتهم شعوبهم ، من خلال ما سمي تنفيذ تدريب عسكري مشترك بين سلاحي البحرية الأميركي والبحريني بعنوان الرد السريع فهل يستقيم ؟.