وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن في 21 تشرين الاول/اكتوبر ان القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام 2011 تطبيقا لاتفاقية امنية موقعة بين الجانبين.
وقد اخفقت حتى الآن مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشان ابقاء عدد محدد من القوات الاميركية لمهام تدريب في العراق بسبب رفض العراق منح المدربين الاميركيين الحصانة.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان بايدن يزور العراق للمشاركة في اجتماعات لجنة التنسيق الاميركية العراقية العليا، وعقد لقاءات مع رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني ورئيس البرلمان اسامة النجيفي وسياسيين عراقيين آخرين.
وقبيل وصول بايدن الذي يزور العراق للمرة الثامنة منذ انتخابه نائبا للرئيس، اكد نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ان العلاقة بين بغداد وواشنطن "تشهد تحولا جديدا من تعاون عسكري الى تعاون في مجال التعليم والاستثمار والصحة".
وقال ان "اطلاق تسمية يوم الوفاء على اليوم الذي تكمل فيه القوات الاميركية انسحابها فيه رسائل ايجابية تشير الى ان شركائنا صدقوا معنا في تطبيق بنود الاتفاقية".
من جهته، شدد السفير الاميركي على ان "الحكومة الاميركية يهمها نجاح العملية السياسية في العراق، وسندعم الحكومة العراقية بكل ما نستطيع ونحرص على عدم التدخل في شؤونها الداخلية"، حسب قوله.