المبادرة بيد النظام البحريني اذا اراد عدم التصعيد

المبادرة بيد النظام البحريني اذا اراد عدم التصعيد
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 01/12/2011 – اكد الناشط السياسي البحريني عبدالاله الماحوزي ان الساحة السياسية في البلاد شهدت مرة أخرى نكوث النظام البحريني بوعوده وذلك بعدم التزامه بتوصيات تقرير لجنة بسيوني بالرغم من التحفظات الواردة على هذا التقرير، مؤكدا ان الحراك السياسي لن يتوقف ما لم تبادر السلطة بقبول مطالب المعارضة.

وقال الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس ان السلطة عمدت ايضا للالتفاف على هذا التقرير غير الكامل بتوزيع نتائجه على لجان متعددة يترأسها أشخاص ملطخة ايديهم بدماء الشعب البحريني من بينهم وزير العدل السابق.
واضاف الماحوزي ان النظام في البحرين لم يعر أي اهتمام لتوصيات لجنة بسيوني حيث رقى ملك البلاد أحد مرتكبي الجرائم بحق الشعب البحريني ليصبح مستشارا لشؤون الامن القومي بعد أن كان في جهاز الامن القومي سيء الصيت بدلا من معاقبته.
وندد الماحوزي بتصريحات بعض الجهات والشخصيات السياسية الاجنبية التي وجهت اللوم للمعارضة مشيرة الى انها فوتت فرصة التصالح مع النظام عقب اعلان بسيوني عن نتائج تحقيقه، مؤكدا ان هذا الكلام لا اساس له من الصحة حيث النظام هو الذي يمتلك امكانية المبادرة للتصالح مع المعارضة والشعب وذلك على الاقل بتنفيذ توصيات لجنة بسيوني التي عينها هو.
واوضح الماحوزي ان النظام ان اراد تطبيق ما جاء في تقرير بسيوني والدخول في اطار يدل على التصالح مع الشعب والمعارضة فعليه اولا ان يطالب السعودية بسحب قواتها من البلاد حيث لا يوجد أي تهديد أو تدخل ايراني في قضية البحرين حسب ما أشار التقرير وثانيا وقف عمليات القمع الممنهجة وثالثا اطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات العسكرية الصورية بحق المعارضين.
وشدد الماحوزي على ضرورة ان يتم محاسبة كل من اساء الى الشعب البحريني وشارك في قمعه وتعذيبه، مؤكدا ان الكرة هي الآن في ملعب السلطة فعليها ان تتحرك اذا ارادت عدم التصعيد مع المعارضة أو وقف حراك النشطاء والجمعيات السياسية في البلاد.
    

SAM