وقال قنديل في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن المؤشرات العامة للجولة الأولى ستتواصل خلال جولة الإعادة والمراحل التي بعدها، وستكون نسبة المشاركة تناهز نسبة 62% التي حدثت في المرحلة الأولى، وقد تنخفض نسبة التيار السلفي في بعض المراحل، متوقعا أن لا تقل نسبة الإخوان المسلمين في البرلمان عن 40% في كل الأوقات.
وأشار قنديل الى أن المجلس العسكري بعد حصوله على الثقة نتيجة توفيره الأمن خلال إنتخابات المرحلة الأولى، سيستمر في توفير هذا الأمن خلال المراحل التالية لأنها ستبني ثقة يحتاجها خلال المراحل القادمة.
وتابع: المجلس العسكري في وضع أفضل كثيرا الآن بالمقارنة بوضعه قبل إجراء الإنتخابات الذي كان في وضع تقديم تنازلات تحت ضغط ميدان التحرير والميادين الأخرى، حيث قصر الفترة الإنتقالية لمدة عام كامل، وقام بإقالة حكومته والدخول في تجربة تشكيل حكومة جديدة تتعثر الآن، وهذا جاء نتيجة الكسب السياسي الذي حصل عليه نتيجة تأمين الإنتخابات، وسيستثمر المجلس العسكري هذا الكسب الى آخر مدى.
وأكد قنديل أن ميدان التحرير هو من صنع هذه الثورة وهو من صنع فرصة لإجراء إنتخابات على هذا النحو، وبفضل خلعه لمبارك أتاح للمجلس العسكري أن يحكم هذا البلد على الأقل في هذه الفترة الإنتقالية، وإن الإنحسار في التوجه الى ميدان التحرير هو إنحسار موقوت وقابل للعودة في أي وقت بسبب الأزمات التي تنتج عن الحكم المؤقت، والمشاكل التي قد تواجه الحكم الدائم، والمشاكل الإقتصادية الحالية وغيرها.
AM – 04 – 22:25