تمسك دمشق بالمقاومة والممانعة سبب التكتل ضدها

تمسك دمشق بالمقاومة والممانعة سبب التكتل ضدها
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-09/12/2011- اعتبر سياسي لبناني ان تمسك دمشق بثوابتها الوطنية والقومية وعلى رأسها المقاومة والممانعة هي سبب التكتل الغربي والعربي ضدها ، معتبرا ان عودة السفراء الغربيين الى دمشق تعني ان مؤامرات اسقاط النظام في سوريا على شفير السقوط.

وقال الامين العام لحركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان خالد الرواس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الاسد لم يغير من خطابه السياسي وثوابته الوطنية والقومية سواء في رسائله للداخل او الخارج ، معتبرا ان تمسك دمشق بهذه الثوابت هي سبب تكتل العالم ضد سوريا.

واضاف الرواس: موقف روسيا ثابت من سوريا ولن تخلى عنها ولن تسمح بليبيا جديدة في سوريا ولا باستعمار جديد في المنطقة ، معتبرا ان الموقف الاميركية حيال سوريا تراجع حيال سوريا جراء ذلك حيث ستعيد واشنطن سفيرها الى دمشق.

واعبر ان الاسد وجه في تصريحاته الاخيرة رسائل قوة الى المجتمع الدولي واكد ان سوريا ليست وحدها وانما هي جزء من منظومة المقاومة والممانعة في المنطقة ، ولا يمكن لاحد ان يغير هذه المعادلة في المنطقة وذلك ان سوريا مثلت جزء من انتصار المقاومة على العدو الصهيوني.

واتهم الرواس النظام العربي المتمثلة اليوم في اللجنة الوزارية في الجامعة العربية بانها يلتقي مع الاجندات الاميركية في المنطقة ومطالبها واملاءاتها على سوريا ، معتبرا ان اعادة الغرب سفراءهم الى دمشق يعني تراجع الاجندات الغربية والعربية ضد سوريا.

وشدد الامين العام لحركة الناصريين الديمقراطيين في لبنان خالد الرواس على ان محاولات ومؤامرات اسقاط النظام في سوريا هي اليوم على شفير السقوط ولم تلق آذانا صاغية في الداخل السوري ولم تؤثر على تماسك الدولة السورية، معتبرا ان عناصر الاسقاط  غير متوافرة.
MKH-8-17:50