تظاهرات بصنعاء رفضا للحكومة وتأكيدا على المطالب

تظاهرات بصنعاء رفضا للحكومة وتأكيدا على المطالب
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) ‏09‏/12‏/2011 تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين في العاصمة صنعاء للتعبير عن رفضهم للحكومة الجديدة التي شكلها محمد باسندوة. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالحكومة التي شكلت بين المعارضة البرلمانية وحزب الرئيس صالح، مؤكدين ألا شراكة مع القتلة. كما أكد المتظاهرون نيتهم مواصلة الإحتجاجات حتى تحقيق أهداف الثورة.

وخرج آلاف الشباب الثائر الذين ملئوا الساحات طوال عشرة شهور، في مسيرة ترفض تشكيل الحكومة الناتجة عن إتفاق الرياض الذي يريد النظام عبره جعل ثورتهم مجرد أزمة، مطالبين بإستمرار التصعيد حتى تحقيق الأهداف التي ثاروا من أجلها.

وقال أحد المحتجين لقناة العالم الإخبارية: "إن مطالبنا هي محاكمة السفاح ولن نقبل بالمبادرة ولن نرضى بالضمانات، لن نتنازل عن دماءنا وعن دماء أبناءنا وعن دماء نساءنا وعن دماء أطفالنا".

وما يزال أثر الصدمة على وجوه الثوار، صدمة يعود سببها لحالة الصمت وقبول المشترك بحكومة ثلثاها وجوه كانت من أسباب خروجهم ومطالبتهم بالتغيير، وهم يرون أن حقوقهم المشروعة ستسلب منهم، خصوصا أن الحقائب السيادية تذهب الى أسماء هي نفس الأسماء التي حملتها، وبالذات الدفاع والخارجية، وفي وقت كانت القوات المسلحة الحكومية تقوم بقتلهم، كانت الخارجية تبرر إراقة دمائهم، حسب قول كثيرين منهم.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة المحامي صلاح نعمان لقناة العالم الإخبارية: "نعلن للعالم أجمع رفضنا لأي تشكيل حكومي يوجد فيه من القتلة الذين شاركوا في قتل الشهداء الثورة".

وعاد مجددا الى صنعاء ما يسميه الكثيرون عراب إتفاق الرياض جمال بن عمر، عاد في زيارة يرى الثوار فيها تشفيا فيهم وتفقدا لما جنته يداه على حساب الشهداء، ومؤامرة جديدة تلوح في الأفق حسبما يقول البعض.

وقالت إحدى النساء المشاركات في الإحتجاجات لقناة العالم الإخبارية: "لن نرضى ببقاء أي من مرتكبي جرائم في حكومة الوفاق الوطني ولن نرضى بأي حصانة لهم".

وقال آخر: "نطالب بمحاكمة السفاح والقتلة وبناء يمن جديد ودستور جديد يحكم الحاكم، لا حاكما يحكم الدستور".

AM – 08 – 20:50