الحوثيون لن ينجروا الى الفتنة الطائفية

الحوثيون لن ينجروا الى الفتنة الطائفية
السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١١ - ٠١:٣٩ بتوقيت غرينتش

صعدة ( العالم ) 10/12/2011 – اعتبر السيد ضيف الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين في اليمن ان الاعتداء المسلح على المصلين في مسجد الزهراء بمحافظة عمران يأتي في اطار مخطط أميركي يسعى لاثارة الفتن المذهبية داخل اليمن .

وفي حديث مع قناة العالم مساء الجمعة، اكد الشامي ان الفترة الاخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات ذات الطابع الطائفي مشيرا الى ما حدث في منطقة دماج وغيرها حيث جندت اميركا الجماعات المتطرفة وتجار السلاح وقطاع الطرق للقيام باعمال تثير الفتنة المذهبية بين اليمنيين لغرض الالتفاف على الثورة والتغطية على مبادرة مجلس التعاون الخيانية.

واشار عضو المكتب السياسي للحوثيين ان نتائج هذه المبادرة او المؤامرة تجسدت اليوم بسفك الدماء في تعز وفي صعدة وغيرهما من المحافظات لاشغال الشعب اليمني بأمور جانبية .

وعودة الى الاعتداء على المصلين في مسجد الزهراء والذي اسفر عن استشهاد احد المصلين واصابة الكثيرين قال الشامي ان الحوثيين يتعاملون مع مثل هذه الاحداث برؤية قرانية واضحة ، موضحا : اننا ننطلق في ظل مسيرة قرانية الى العالمين جميعا ، وهذه المسيرة لا تدعو الى طائفية ولا الى مذهبية ولا الى عنصرية ، هم يريدون ان يجرونا الى مربع الصراع بين السنة والشيعة كما يفعلون في باقي الدول لكننا لم ولن ننجر الى ذلك .

واشار الى احداث منطقة دماج وقال : لقد قدمنا عدة مبادرات لتطويق الاعتداءات التي حدثت ووافقوا على مبادرة تقدم بها محافظ دماج ونفذناها وسلمنا النقطة التي كنا نتواجد فيها الى السلطات المحلية وسحبنا المسلحين ورفعنا الحصار عن العسكريين الذين كانو يطلقون النار علينا ، بينما قامت العصابات المسلحة فجر الاربعاء الماضي بالتسلل الى اماكن تواجد الحوثيين واعتدت عليهم فسقط شهداء وجرحى بين صفوفهم ، كما تحاول هذه العصابات اذكاء النزاع وتأجيج الفتنة لجر المنطقة الى حروب عنصرية وطائفية يأباها الحوثيون ويبتعدون عنها بشكل كبير .

واكد الشامي ان الحوثيين ماضون في نضالهم السلمي واصطفافهم الى جانب بقية ابناء الشعب اليمني في ثورتهم السلمية حتى تحقيق اهدافها في بناء الدولة المدنية الحديثة .

وشدد عضو المكتب السياسي للحوثيين على : اننا ندرك جيدا ما يجري في اليمن ونتفهم المخطط الاميركي الصهيوني لاثارة الفتن في بلادنا وبالتالي فاننا لا يمكن على الاطلاق ان ننجر الى الصراعات الجانبية التي تخدم اليهود والنصارى .

MA.16:58.9