السفارة الاميركية بؤرة توتر وتجسس في المنطقة

السفارة الاميركية بؤرة توتر وتجسس في المنطقة
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١١ - ١٢:١١ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم)-12/12/2011- اكد خبير عراقي ان خروج الاحتلال من العراق مطلب رئيسي للشعب العراقي ولن يتراجع عنه، متهما القوى السياسية العراقية التي تطالب ببقاء القوات الاميركية بانها تأتمر باجندات خارجية واقليمية، وحذر من ان السفارة الاميركية ستشكل بؤرة عدم استقرار وتجسس في المنطقة كلها.

وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حازم الشمري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: الشارع يرحب باخراج الاحتلال وهو مطلب رئيس له ومفروض على القوى السياسية في العراق ولا يمكن لأي قوة سياسية ان تتغاظى عنه.

واعتبر الشمري ان القوى التي تطالب ببقاء الاحتلال تأتمر باجندات خارجية واقليمية تريد بالعراق سوءا، لكن الشارع العراقي سيفرض كلمته عليها.

واضاف ان حجم السفارة الاميركية في بغداد غير مسبوق دبلوماسيا حيث يزيد عدد منتسبيها على 16 الفا بين موظف دبلوماسي واستخباراتي وامني وعسكري.

وحذر الشمري من ان هؤلاء سيتدخلون في شؤون العراق وسيشكلون بؤرة استخباراتية وبؤرة عدم استقرار ليس في العراق فقط وانما في المنطقة كلها.

واشار استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حازم الشمري الى ان الاميركيان سيحاولون ابرام اتفاقات سرية لمنح بعض الضمانات للجنود والعناصر الامنية والاستخباراتية التي ستبقى في العراق ، مؤكدا انه لا صلاحية للمالكي الذي يزور واشنطن باعطاء ذلك الا بالرجوع الى البرلمان.

واعتبر الشمري ان زيارة المالكي لواشنطن وحسب الصحافة الاميركية تمثل نوعا من الدعم لباراك اوباما في الانتخابات القادمة ، وتوجيه رسالة الى الداخل الاميركي بان اوباما نفذ وعوده في العراق.
MKH-11-23:01