انسحاب الاحتلال من العراق ثمرة جهود وطنية

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١١
١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش
انسحاب الاحتلال من العراق ثمرة جهود وطنية بغداد(العالم)- 31/12/2011- اعتبر خبير عراقي ان خروج الاحتلال من العراق هو نتاج تظافر الجهود الوطنية على صعيد المقاومة السياسية والعسكرية ، مؤكدا ان جميع الرهانات على خلط الاوراق في العراق بعد الاحتلال فاشلة وخاسرة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الزهرة آل ماجد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت : ان يوم العراق وانسحاب الاحتلال الاميركي من العراق هو نتاج البلاء الحسن للمقاومة والمجموعات والكتل السياسية العراقية الوطنية ، معتبرا ان خطاب رئيس الوزراء العراقي بهذه المناسبة كان متوازنا وعلميا ويبحث في الرؤى المستقبلية واخذ الدروس من الماضي.

واضاف آل ماجد : ان هناك فئات تحملت العبء الكثير في مقاومة الاحتلال وتقصير فترة الاحتلال التي كان يمكن ان تطول لعقود ، حيث لم يكن الاحتلال يوما مستقرا حتى في قواعدة العسكرية وقد اصابته الكثير من الخسائر.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي العراقي عبد الزهرة آل ماجد ان بعض المجموعات السياسية بدات الصدام مع الحكومة قبل اشهر الامر الذي يجعل رئس الوزراء المالكي امام مهام صعبة ومشوبة بالمخاطر، معتبرا ان المسؤولية الامنية هي لجميع الشعب العراقي الذي يبحث عن الامن والاستقرار له ولجيرانه.

وشدد آل ماجد على ان جميع الرهانات على التشويش على العملية السياسية ومحاولات خلط الاوراق واستغلال ما يمكن ان يعتبر فراغا امنيا بعد خروج قوات الاحتلال انما هو رهان خاسر وسيسقط كما تسقط اوراق الاشجار في الخريف.
MKH-31-16:51

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟