احمدي نجاد سيوقع بأميركا اللاتينية اتفاقيات مهمة جدا

احمدي نجاد سيوقع بأميركا اللاتينية اتفاقيات مهمة جدا
الإثنين ٠٩ يناير ٢٠١٢ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 9-1-2012 – أكد الخبير الاستراتيجي احمد روشن فكر راد، أن الرئيس الايراني احمدي نجاد سيجري خلال زيارته الحالية لدول اميركا اللاتينية محادثات ثقافية واقتصادية وسياسية ستتوج بالتوقيع على اتفاقيات مهمة جدا ذات نتائج ابعد من الحدود الايرانية وحدود تلك الدول ايضا .

واشار الخبير الاستراتيجي الايراني في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الاحد، الى زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الى دول أميركا اللاتينية التي تعد الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، موضحا أنه وحسب الاعلان الرسمي فإن هذه الزيارة تأتي لبحث الاتفاقيات الموقعة سابقا بين ايران وتلك الدول وإكمالها والبحث في بعض مجالات التعاون وكذلك البحث في قضايا المنطقة والشؤون الدولية والتحركات التي يقوم بها الاستكبار العالمي .

وتابع، اما الوضع الحالي فنحن في مرحلة بدأت فيها القوى الغربية وخاصة الاستكبارية تضمحل رويدا رويدا بينما تنامى نهضة الشعوب تدريجيا، مضيفا : وفقا لهذا التوجه العالمي فإن زيارة الرئيس احمدي نجاد لدول اميركا اللاتينية من شأنها أن تبعث الآمال لدى الشعوب في وقوفها بوجه الاستكبار .

وأشار الى ان الرئيس الايراني الذي يصطحب معه مجموعة من الوزراء بينهم وزراء الطاقة والتجارة والصناعة والخارجية، سيجري خلال هذه الزيارة محادثات ثقافية واقتصادية وسياسية مع المسؤولين في الدول التي يقصدها وبالتالي ستتوج بالتوقيع على اتفاقيات مهمة جدا في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع دول أميركا اللاتينية .

وعن امتعاض واشنطن من زيارة الرئيس احمدي نجاد الى دول اميركا اللاتينية وتحذيرها لتلك الدول من تنمية تعاونها مع الجمهورية الإسلامية، أوضح روشن فكر راد، ان امتعاض اميركا بسبب كون واشنطن كانت تعتبر تلك الدول بمثابة الفناء الخلفي لها والآن هذه الدول بدأت تحصل على استقلالها وتنفرد بقراراتها السيادية ولاتتبع القرار الاميركي في قضاياها كما انها تسعى لتنمية علاقاتها مع ايران في كافة المجالات .

ورأى أن من الطبيعي ان تقوم ايران بتنسيق سياساتها مع هذه الدول المتواجدة في المحافل الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي .

وقال الخبير الاستراتيجي الايراني: محادثات الرئيس احمدي نجاد مع تلك الدول ستشمل التعاون المستقبلي، وسوف تكون لهم وقفة بشأن العقوبات الاميركية ضد ايران، واعتقد ان تلك الدول ستساهم في كسر هذه العقوبات فعلى سبيل المثال كوبا ليست لوحدها بل هناك دولا تتأثر بسياستها وهذه كلها تعتبر نقاط قوة لايران في المستقبل كما كانت في الماضي أيضا .

واكد الخبير الاستراتيجي احمد روشن فكر راد، ان هذه المحادثات ستثمر عن نتائج واضحة تؤثر على العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط التي تشهد صحوة اسلامية ينبغي على العالم ان يهتم بها .
MO – 8 – 22:58