ودعا الى الاضراب اتحاد عمال كيان الاحتلال، وجاء بعد فشل المحادثات مع الحكومة في الاتفاق على تحسين أوضاع العمال.
وقال الاتحاد الذي يضم مئات آلاف العاملين بالقطاع العام إن الإضراب سيسبب خسائر اقتصادية تقدر بنحو خمسمئة مليون دولار يوميا فيما قال وزير مالية كيان الاحتلال إن هذا الاضراب سيعرض الاقتصاد الاسرائيلي للخطر.
وبدا الاضراب في تمام الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (8,00 تغ) ويشمل نحو نصف مليون موظف في القطاع العام و جزء من القطاع الخاص وخصوصا في المستشفيات والمكاتب الحكومية والبلديات وشركة الكهرباء وصناديق التامين الوطني والبنوك وسكك الحديد والموانىء والبورصة وجزء من المؤسسات التعليمية.
وقال الاتحاد إن مطار بن جوريون الدولي الواقع على مقربة من العاصمة تل أبيب سيتم إغلاقه بين السادسة صباحا والظهيرة فقط بناء على حكم قضائي لكن الإضراب سيكون مفتوحا في بقية المرافق.
وقال دافني ليف منظم الاحتجاج "هذا حقيقة هو الرق الحديث ... وللتأكيد على حقيقة أن هذا الإضراب يهدف إلى إيجاد حلول حقيقية."
وفتح المطار أبوابه مبكرا ساعتين في الرابعة صباحا وقالت شركة طيران العال الإسرائيلية انها قدمت مواعيد إقلاع 15 رحلة إلى أوروبا إلى ما قبل الساعة السادسة.
ويطالب الاتحاد الحكومة بتعيين قرابة 250 ألف عامل متعاقدين في وظائف مثل النظافة والأمن يعملون في ظروف متردية مقارنة بنظرائهم في الوظائف الحكومية.
وكانت وزارة المالية قالت إنها لا تستطيع استيعاب عدد كبير جديد من العمالة لكنها عرضت تحسين أوضاعهم عن طريق رفع الأجور بنسبة 20 في المئة على الأقل وزيادة الإجازات الممنوحة لهم.
وقال رئيس الاتحاد الذي عقد محادثات ماراثونية مع وزير المالية شتاينتز إن السلاح الوحيد المتاح للعمال هو سلاح الإضراب.