وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أشار الساعدي إلى الإحتفال والمهرجان الذي جرى اليوم في العاصمة العراقية بغداد تحت عنوان "إنتصار المقاومة والتحرير" ، مشيدا بالتضحيات التي قدمها التيار الصدري والمقاومة الشريفة التي إستطاعت ان تفرض إرادتها وتنتصر على جيش الإحتلال الأميركي الذي إنبطحت له معظم الدول في العالم.
كما اشار الساعدي إلى تصريحات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في المهرجان وتأكيده على الإنتقال من مرحلة المقاومة العسكرية إلى مرحلة البناء والسلام والمقاومة السياسية ، معتبرا ان هذه التصريحات هي رسالة واضحة لبناء الوطن بعد الخراب والدمار الذي شهده العراق خلال فترة الإحتلال.
واوضح الساعدي أن التحول من المقاومة العسكرية إلى المقاومة السياسية وبناء البلد جاء بعد خروج قوات الإحتلال من العراق ، مؤكدا أنه إذا إتضح أن خروج المحتل كان شكليا وصوريا فقط وستكون له تدخلات على الساحة العراقية ، فأن المقاومة لن تسكت على تلك التدخلات وستكون لها إجراءات خاصة بها ، إذا لم تقف الحكومة العراقية ضد هذه التدخلات.
وحول دعوة التيار الصدري إلى تكاتف جميع الفرق والقوى السياسية لبناء عراق ما بعد الإحتلال الاميركي ، أكد الساعدي أن المواقف التي إتخذها التيار الصدري منذ إنطلاق العملية السياسية في العراق كانت "صمام أمان" لوحدة الشعب العراقي حسب وصفه ، مشيرا إلى أن التيار الصدري قدم الكثير من التنازلات خلال الاعوام الماضية لتسهيل مسار العملية السياسية في العراق.
وأكد ضرورة مشاركة جميع الاطياف السياسية في بناء العراق الجديد ، معتبرا أن البلاد تحتاج إلى جهود كافة أبناء الشعب بغض النظر عن إنتماءاتهم الحزبية والطائفية.
Mal-9-18:20