الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار مصداق لعمليات الإبادة الجماعية

الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار مصداق لعمليات الإبادة الجماعية
الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "كمال دهقاني فيروز آبادي" أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي مصداق لعمليات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

العالم - ايران

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اكد دهقاني فيروز آبادي ضرورة ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة ميانمار من قبل الدول الإسلامية من اجل التصدي لعمليات إبادة المسلمين والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحقّهم.

ودعا نائب رئيس اللجنة النيابية للامن القومي والسياسة الخارجية، الدول الإسلامية لإرسال مساعدات انسانية إلى أكثر من 300 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا المتواجدين على حدود ميانمار مع بنغلادش؛ وأضاف : "الحدود بين البلدين يمكنها استقبال 50 ألف شخص فقط، و وجود هذا العدد الضخم من اللاجئين يشير إلى عُمق الفاجعة".

ونوّه نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي مصداق لعمليات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة أن تعمد الأمم المتحدة وكل الدول إلى وضع حكومة ميانمار تحت الضغط السياسي وإجبارها على الكف عن إجراءاتها المتعسفة.

ولفت فيروز آبادي إلى أن ايران كانت قد وقّعت على اتفاقية محكمة الجرائم الدولية؛ مشيرا إلى أن هذه المحكمة تستطيع ملاحقة الأشخاص المتورطين في جرائم ضد الإنسانية إذا ما قدمت الحكومات والمؤسسات الشعبية وثائق اليها حول عملية الجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية، وقال: "إيران ستحاول تشجيع الحكومات والدول على اللّجوء الى محكمة الجرائم الدولية فيما يخص قضية ميانمار".

2-112