السعودية وأوباما ولعنة "11 سبتمبر"
الجمعة ٢٢ أبريل ٢٠١٦ - ٠٥:٥٦
أن يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما السعودية وهو في الأشهر الأخيرة من ولايته، يعني أمراً من ثلاثة: إما أن تكون «البطة العرجاء» (الرئيس قبيل مغادرته البيت الأبيض) لا تجد ما تفعله، وهذا مستبعَد. وإما أنه يريد ترسيخ دورية القمة الخليجية ـ الأميركية كحدث سنوي، استكمالاً لما تم التوافق عليه في كامب ديفيد العام الماضي. وهي بالتالي فرصة لتجديد تعهدات الحماية الأميركية للخليج(الفارسی) عموماً والسعودية خصوصاً، علها تخفف من تحفظاتها على التقارب بين واشنطن وطهران. وإما أن أوباما يريد من زيارته الرابعة إلى المملكة حسم أمر في عهده، كي لا يرثه العهد الجديد بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.