من يطبخ الحل اليمني ولماذا توقفت «العاصفة»؟
الخميس ٢٣ أبريل ٢٠١٥ - ٠٨:٠٧
لم تأتِ «عاصفة الحزم» بأيّ متغيرات في المشهد السياسي اليمني، حتى أنّ الضغوط السابقة لحلّ الأزمة وبدء حوار تحت مظلّة خليجية، لم تعد محلّ ترحيب من قبل العواصم النافذة، وسط دعوات، كانت أبرزها أميركية، إلى تسريع العملية السياسيّة برعاية الأمم المتحدة، فيما تشترط «أنصار الله» استكمالها من حيث توقّفت جرّاء الحرب، وذلك بعد الوقف الكامل لأيّ نوع من العمليات العسكرية داخل الأراضي اليمنية، والتي استمرت، يوم أمس، في بضع محافظات. كما أنّ الدول نفسها التي كانت أول المرحبين ببدء الغارات الجوية، كانت كذلك أول المرحبين بالإعلان عن وقفها.