بين مطرقة إدلب وسندان الكمائن السياسية..
لماذا يروج النظام التركي لاحتلال حلب؟
الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٢٩
(كلما زادَ شعورك بأنَّ الطريقَ آمن، توقَّع أنكَ وقعتَ بكمين) ، عبارةٌ وإن كانت بمدلولاتٍ عسكرية، لكنها تُعطينا درساً في جميعِ مناحي الحياة للعملِ على مبدأ أن ليسَ كل ما يلمعُ ذهباً، فالكمائن قد يكون هدفها قتلنا من الداخِل أو أسرنا في صندوقٍ يُمنع علينا التفكير من خارجهِ فتحولنا لقطعانٍ لا حول لها ولا قوة، قد تأتينا على هيئةِ «منافقٍ» من الذين ظنوا أن اللـه لم يهدِ سواهم، ليحاضرَ بك عن «العلمانية» وقبول الآخر، وعندما تحاول تحكيمَ عقلك بأبسط البديهيات، يُخرِج إليك ذاك «الداعشي» الذي كان يختزنهُ ليكفرك.