السعودية لن تكون بمنأى عن التغييرات
السبت ٢٥ مايو ٢٠١٣ - ١٠:٢٦
تستنفر الحكومة السعودية اليوم قواها السياسية والاقتصادية وعلى اكثر من صعيد لتجنب او تأخير عملية سقوطها كونها تمثل اسوأ حليف لاميركا من حيث التخلف في ادارة البلد، والابتعاد عن روح العصر، وتجنب الاقتراب من المظاهر العصرية في تجميل واجهات الحكم بممارسات ديمقراطية ولو شكلية، والذي يشكل نقطة ضعف كبيرة في المشروع الاميركي الذي يتبجل بنشر الديمقراطية في العالم العربي، ولكنه يواصل حتى الان في البقاء على ال سعود في ازدواجية رهيبة لاتخفى على ابسط الاذهان في الشارع العربي .