احموا «الميدان» من زبالة النظام.. الطائفي!
الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٨:٤٧
وأخيراً.. صار لبيروت «ميدانها»!
نزلت «الجماهير» في صورتها الأصلية: بريئة من شبهة التعصب ولوثة الطائفية والمذهبية، صادقة في مطالبها البسيطة، تريد أن تحمي حقوقها على دولتها، تريد وقف النهب وسرقة الثروة الوطنية. تريد حماية «الدولة» لتكون لها بدل أن تظل مزرعة لأصحاب النفوذ. تريد حكماً يليق بها، بقدراتها، بكفاءاتها، بثقافتها، بمعارفها التي يتزاحم «لشرائها» عرب النفط أو يسترهنها ـ ومعها الهوية ـ الغول الأميركي.